خصائص الاستثمار العقاري

للاستثمار العقاري خصائص معينة ، تجعل منها مختلفاً عن الأنواع الأخرى للإستثمار.

أولا خصائص العقار

للعقار كسلعة اقتصادية خصائص عديدة تميزة السلع الأقتصادية الأخرى:

“الجمل” المستقرفالأرض قابلة للنقل وكذلك ما بينها من منشأت ، ممكن نقلها دون اتلافها وهذا ما أكسب العقار (صفة المحلية)

وقد نتج عن خاصية الثبات والمحلية للعقار جنة الأتية
أ- ضيق مجالات تسويق العقارات كسلعة ((العقارات في العقارات التي تجتذب إلى الأماكن التي تحولها إلى الأماكن المجاورة

الخدمات غير الحكومية (فلا يمكن نقل مبنى مكاتب موجودة في المنطقة فيها فائض عرض من مباني المكاتب في المنطقة فيها فائض طلب هلى هذا النوع من العقارات))

ب- قلة المعلومات التفصيلية عن عقار سوف تطلب من مصادر محلية كسامسرة العقارات حيث تتفاوت كثيرا

 المستثمر في هذا المجال من المصادر مما يجعلنا نقرر أن ضعف ومحدودية المعلومات الإرسال سببا لعزوف البعض عن الاستثمار في المجال العقاري

 الأسواق الأخرى كسوق الأوراق المالية حيث الحروف المفصلة والموثقة))

ج- خضوع العقار مباشرة للتغيرات التي تحدث في بيئته المحلية ممايؤثر على المستثمر عند اتخاذ قرارة بالاستثمار في العقارات سالبا أو ايجابا اذا كثيرا ما تتأثر

 عقار العقار بعوامل خارجة عن ذات هذا العقار اكثر مما تتأثر بعوامل نابعة من العقارات ، ومن هذة العقارات التنظيمات البلدية والكيفية التي تزيد العقارات فيها العقارات

المجاورة له وهذا ما يسمية بعض الاقتصاديين ((مشكلة المؤثرات الخارجية)) الموجودة في المجال العقاري

أسعار العقارات الجوهرية الثانية للعقارات أسعار العقارات بوجة عام تتجه إلى ارتفاع الدوما في فترة طويلة كما هو مشاهد تاريحيا عدة عوامل تسبب هذا

 الأرتفاع وتعززه في الطويل

 وهي باختصار:

النمو السكاني

ازدحام الدخول

الأوساط التجارية توطن الصناعة على الأطراف المدن زما يؤدي إضفاء ذلك زيادة الأستخدام الاسكاني والترفيهي للأرض حول المدن.

التجديدات في الدوائر ، في مراكزها ، تظهر منذ فترة طويلة.

الحكومة الاهتمام بالأماكن والمواقع المناظر الطبيعية.

از من وجوده وجودات المتقاعدين وتحسن دخولهم من مصادر دخل.

ازاء أوقات التسلية والترفية حيث بدورها الى نشوء طلب على استخدامات جديدة للأرض كمنزل اخر للعطلة وملاعب ومنتجعات.

ازدياد ثقافة الفرد واطلاعة على مجال الأستثمار العقاري وطرقة ومزاياه ويعني ذلك كله أرباحا رأسمالية أكيدة للمستثمر العقاري في الأجل الطويل بخلاف ماعلية

الحال في انواع الأستثمار الأخرى من تجاري وصناعي وزراعي وخدمي.

كل قطعة عقار , ارضا كانت أو بناء تختلف عن كافة العقارات الأخرى قاطبة , ولاتوجد ابدا قطعتين من العقار تتماثلان تماما فهما قطعا ستختلفان اما في المساحة

او في الشكل او في طبيعة ارض كل منهما او في الموقع او غير ذلك وهذة (( الفردية)) ينتج عنها ان قررات الاستثمار العقاري يجب ان ترتبط بعقار معين في موقعه بالذات

وان كل عقار ينبغي ان يدرس كحالة منفردة ليس لها مثيل فينظر الى مميزاته الخاصة به
وفي ذلك الموقع بالذات.
.ومن الخطورة  بمكان الاعتماد على التعميم في اتخاذ القرار في مجال الأستثمار العقاري , اة اتخاذ قرار فقط لأن فردا او جهة اخرى اتخذتة بشأن عقار مشابه

.المقال منقول من أحد رسائل الماجي بعنوان الأستثمار العقاري في الإقتصاد الإسلامي